🔥
فرانشيسكا
•──────────•
"أخبريني فقط لمن كان ذلك العيدميلاد. حبيبته السابقة؟ قريبه المفقود؟ من؟ من؟"
قمت بالتحقيق مع السيدة إستيرلنج في اليوم التالي بين مهام حديقة الخضروات الخاصة بي ، والتدخين المتسلسل ، والبحث في سلة القمامة على الصورة المكسورة - الشيء الوحيد الذي اهتم به زوجي المستقبلي ، وتمكنت بطريقة ما من تخريبه.
قابلت أجوبة صارمة منها. وأوضحت لي ، بين انشغالها بالمكالمات الهاتفية ، والنباح في موظفي التنظيف ، أنني إذا أردت معرفة المزيد عن حياة وولف ، فأنا بحاجة إلى كسب ثقته.
"كسب ثقته؟ أنا لا أستطيع حتى كسب ابتسامة منه."
"هل حاولتي فعلاً جعله يبتسم؟"
"وهل علي أن أفعل؟ لقد خطفني من عائلتي مبدئياً".
"لقد أنقذك أيضاً من والديك."
"لا أريد أن ينقذني أحد!"
"شيئان يجب أن يكونوا الناس ممتنين لها - الحب و الإنقاذ. وهو يقدم لك الإثنين. ومع ذلك ، يا عزيزتي، يبدو أنك غير واعية تماماً".
السيدة إسترلينج ، استنتج ، أنها تعاني من الخرف. بدت مختلفة تماماً عن المرأة التي أقنعت زوجي المستقبلي بإظهار الرحمة لي بالأمس عندما كنت أتنصت عليهم. الآن أرى من خلال لعبتها. إنها تحاول تذويبنا تجاه بعضنا البعض وهي تلعب دور محرك الأقدار بيننا.
أعتقد أنها تضيع وقتها. على كلا الطرفين.
ومع ذلك ، المشاحنات مع السيدة إستيرلنج هي أفضل جزء من يومي. إنها تظهر المزيد من العاطفة والمشاركة في حياتي أكثر من وولف وأبي معاً.
كنت وخطيبي على موعدنا إلى منزل والدي في الساعة السادسة لتناول العشاء. عشاءنا الأول كزوجين مخطوبين. قالت السيدة ستيرلنغ إن إظهار أنني سعيدة ويتم الاعتناء بي، أمر هام.
ساعدتني في ارتداء فستان شيفون أصفر. و ثبتت شعري أمام المرآة. اتضح لي أن مزاحنا الخفيف حول الطقس ، وحبي للخيول ، وحبها للكتب الرومانسية ذكّرني كثيراً بعلاقتي بكلارا. شيء ما بدا وكأنه أمل بدأ يزهر في صدري. وجود صديق يجعل العيش هنا أكثر احتمالاً.
ثم فجأة وصلتني رسالة نصية من وولف:
سوف اتأخر. أقابلك هناك.
لا خطط مربكة بيننا، نيم.
لم يستطع حتى الحضور في الوقت المحدد لعشاءنا الأول مع والداي. وبالطبع ، لا يزال يعتقد أنني سأحاول الهرب بطريقة أو بأخرى.
تفاقمت الحرارة في عروقي طوال الرحلة. وعندما وصلت سيارة الإسكاليد السوداء إلى منزل والديّ ، سارعت ماما وكلارا بالخروج ، حيث أمطروني بالعناق والقبلات كما لو أنني عدت للتو من منطقة حربية.
والدي يقف عند المدخل وهو يرتدي بذلة حادة ، عابساً نحو جسدي الذي يقترب منه. عندما اتخذت الخطوات الأربع صعوداً إلى باب المدخل الخاص بنا ، لم يتحرك جانباً للسماح لي بالمرور ، ولم يقدم لي عناقاً أو قبلة أو حتى إبتسامة.
نظرت في الإتجاه الآخر. ثم تجاوزته دون أن أقول شيئاً.
"تبدين جميلة ، عزيزتي" ،
تنفست ماما ورائي ، تنظر إلى ثوبي.
"الحرية تناسبني" ، قلت بمرارة ، وظهري موجه إلى بابا بينما ذهبت إلى غرفة الطعام وسكبت لنفسي كأساً من النبيذ قبل وصول وولف.
أمضيت الساعة التالية في إجراء محادثة خاملة مع والدتي بينما والدي يرعى كوباً من البراندي ويحدق بي في جميع أنحاء الغرفة. جاءت كلارا وخرجت من الصالون ، حيث كانت توفر المرطبات لكبح جوعنا قبل العشاء.
اختفت ساعة أخرى ، وغسلها دفق من الكلمات ، حيث أحضرت أمي والدي إلى اطلاع دائم بأحدث الأخبار حول ربات البيوت اليائسات في مجتمع الماڤيا. من تزوج ومن تطلق. من كان يخون ومن كان يُخان. أراد شقيق أنجيلو الصغير أن يتقدم للزواج من حبيبته ، لكن مايك بانديني ، والده ، اعتقد أنه إعلان إشكالي ، خاصة وأن أنجيلو لم يكن لديه أي فرصة للزواج من أي شخص قريباً. شكراً لقدري.
عضت والدتي شفتها السفلية عندما أدركت أن هذا الأمر يشبه إلى حد كبير الاتهام ، لكنها قالت بسرعة.
"بالطبع ، سيتجاوز أنجيلو ذالك سريعاً."
"فكري قبل أن تتكلمي، صوفيا."
قال والدي ببرودة و حدة معاً.
عندما تقدم المساء - معلناً أنها الساعة الثامنة - انتقلنا إلى غرفة الطعام وبدأنا نأكل. لم أقدم أي أعذار عن وولف لأن كل رسائلي النصية التي أرسلتها إليه لم تتم الإجابة عليها. كان قلبي غاضباً من العار وغارقاً في خيبة الأمل بسبب الإذلال الذي وضعني به الرجل الذي انتزعني من عائلتي.
أكل الثلاثة منا ورؤوسنا منحنية.
صخب الملح والفلفل يهز الأواني بصوت عال بشكل لا يطاق ضد الصمت في هذة الغرفة. إنتقل عقلي إلى الملاحظات الموجودة في الصندوق الخشبي. كنت قد قررت أن هذا كله كان خطأ. السناتور كيتون لا يمكن أن يكون حب حياتي.
كره حياتي؟ بالطبع.
وأي شيء أكثر من ذلك كان امتداداً.
عندما خدمتنا كلارا بالمقبلات المعاد تسخينها قبل وقت قصير من رنين جرس الباب ، بدلا من الشعور بالراحة ، شعرت بالمزيد من الرهبة بداخلي.
وضع الثلاثة منا الشوك على الطاولة وتبادلنا النظرات. ماذا الان؟
"حسنا اذن! هذه مفاجأة سارة."
صفقت ماما بيديها مرة واحدة.
ثم جاء وولف في دقيقة قصيرة بعد ذلك في بدلة مصممة ، وشعر أسود أشعث، وتعبير هادف يمتلئ بالتهديد.
"سناتور كيتون" ، سخر بابا ، ولم يرفع نظره من صحنه الخاص باللازانيا محلية الصنع.
"أرى أنك قررت أخيراً أن تكرمنا بحضورك".
أسقط وولف قبلة غير رسمية على رأسي ، وكرهت الطريقة التي لف بها صقيلاً ناعماً حول قلبي وعصرها ببهجة.
احتقرته لكونه متأخراً وغير مكترث واحتقرت نفسي بسبب ذوبانها بحماقة لمجرد الشعور بالطريقة التي وضع بها شفتيه على شعري.
راقب والدي المشهد من زاوية عينه ، وانحرف أحد جانبيه من فمه بارتياح مبطن. وكأنه يقول،
أنتِ تعيسة، فرانشيسكا ، أليس كذلك؟
عيناه ساخرة.
نعم بابا. نعم انا كذالك. أحسنت.
"ما الذي آخذك لوقت طويل؟" همست له بغضب ، وصدمت فخذي بفخذه القاسي أسفل الطاولة بعد أن شغل مقعده.
"العمل" ، أجاب ، و وضع منديله على حضنه في حركة سوطية وأخذ رشفة كريمة من نبيذه.
"إذن ، أنت لا تعمل فقط طوال اليوم" ،
انطلق والدي في المحادثة على قدم وساق ، جالساً شابكاً أصابعه معاً على الطاولة ،
"و سترسل ابنتي إلى الجامعة الآن. هل تخطط لتزويدنا بأحفاد في أي وقت من هذا العقد؟"
استفسر بشكل قاطع ، ولم يهتم بطريقة أو بأخرى. رأيت من خلال سلوك والدي وعرفت دون أدنى شك أن هذا لا يتعلق فقط بالتعليم الجامعي. ففي الوقت الذي مر بين مغادرتي المنزل والآن ، أتيحت له الفرصة لمعالجة كل شيء.
إن أطفال وولف كيتون المستقبليين ، بغض النظر عن مقدار دم روسي الذي يجرى في عروقهم ، لن يرثوا بزنس بابا أبداً. السناتور كيتون لن يدع ذلك يحدث.
وهكذا ، لم يقتل زواجي من وولف حلمه بابنته الصغيرة المثالية التي كانت ستربي احفاده الجميلين ، الذين سيتصرفون بشكل جيد ، ولكنه قتل أيضاً إرثه. كان والدي يبدأ ببطء في الانفصال عني عاطفياً لحماية قلبه من الأذى ، ومع ذلك فقد كان يكسرني إلى قطع صغيرة في هذه العملية.
حولت نظري إلى وولف ، الذي كان ينظر إلى ساعته ، ينتظر بشكل واضح أن ينتهي العشاء.
أجاب وولف، "اسأل ابنتك. إنها مسؤولة عن جدول دراستها. و جسدها إذا كنا نتحدث عن الأطفال.".
"صحيح تماماً ، ولخيبة الأمل المطلقة لدي. تحتاج النساء إلى رجال حقيقيين لإخبارهن بما يريدون. إذا تركوا لهن الحرية، فإنهن ملزمات بارتكاب أخطاء متهورة."
"الرجال الحقيقيون لا يهتزون بالطوب عندما تحصل زوجاتهم على التعليم العالي والسلطة للعيش بحرية". مضغ ولف قطعة من اللازانيا ، مشيراً لي بيده لتمرير الفلفل. إنه في أرض معادية له، لكنه يبدو بارداً تماماً.
"حسناً ، الآن" ، قالت ماما ، ممسكة بيد أبي على الطاولة.
"هل سمعتم آخر ثرثرة عن زوجة المحافظ؟ يقال حول المدينة أنها تتفاجأ بشكل دائم بـ...."
"ما الذي ستدرسه ، فرانشيسكا؟"
حوّل بابا انتباهه لي ، مقاطعاً حديث ماما.
"بالتأكيد ، لا تصدقي في الواقع أنكِ يمكن أن تصبحي محامية."
بطريق الخطأ أسقطت شوكتي من صحن اللازانيا. وأحدثت بقع صغيرة من الطماطم على ثوبي الأصفر. مسحت البقع بمنديلي ، وابتلعت اللعاب الذي تجمع في فمي.
"لا يمكنكي حتى تناول وجبة كاللعنة بدون فوضى" ، أشار والدي ، وطعن اللازانيا بعنف بلا خجل.
"هذا لأن والدي يستخف بي أمام خطيبي وأمي، ليس لأنني غير مؤهلة."
"أنتِ متوسطة الذكاء ، فرانشيسكا. يمكنكِ أن تصبحي محامية ولكن ربما ليست جيدة. لم تعملي يوماً واحداً في حياتك. هل تجعلي من نفسك محامية كسولة و سيتم طردك. لإهدار وقت وموارد الجميع ، بما في ذلك وقتكم. ناهيك عن أن العمل التي ستحصلين عليه كزوجة للسيناتور كيتون، يمكن أن يذهب إلى شخص يستحق الوظيفة بالفعل و يحتاجها. آه، المحسوبية هي المرض رقم واحد في أمريكا ".
علق وولف قائلاً: "بل إنها جريمة منظمة" ،
وأخذ رشفة أخرى من نبيذه.
"وأنت".
نظر والدي إلى زوجي المستقبلي بتعبير كان من شأنه تدبيسي إلى الحائط لو كان موجهاً إليّ ، ومع ذلك ظل وولف بارداً كما هو دائماً.
"أنصحك بشدة أن توقف غرائزك. هل حصلت على ما تريد. هل لي أن أذكرك أنني بدأت من لا شيء؟ لن أجلس وأشاهدك تدمر كل ما لدي. أنا رجل حكيم للغاية."
"تهديد مبطن". ضحك وولف.
"إذن يجب أن أبقى في المنزل وانجب الأطفال؟"
دفعت صحني ، سئمت الطعام والمحادثة والشركة.
نظرة أمي تتلوى بين الجميع ، و عيناها واسعة كالصحون. كل هذه الفوضى كبيرة ، و أنا في منتصفها.
ألقى أبي منديله على طبقه للإشارة إلى الخدم بأنه قد انتهى.
"ستكون هذه بداية جيدة. ومع ذلك ، زوج مثل زوجك ، الله وحده يعلم.."
"زوج أنت اخترته". غرست شوكتي في شئ ما، متخيلة أنه قلبه.
"قبل أن أعرف أنه سوف يجعلك تخرجين وتعملين كـ ..."
"امرأة من القرن الحادي والعشرين؟"
أنهيت جملته من أجله بحرقه.
قام والدي بإفراغ شرابه في بطنه، ثم تبعه بوضع الكأس على الطاولة بعنف. نما أنفه أكثر احمرارًا ومستديرًا ، وخدوده تنقض تحت درجات اللون الأصفر لضوء الثريا.
والدي يشرب دائما بمسؤولية.
لم يفعل الليلة.
"كانت مدرستك الداخلية رعاية نهارية باهظة الثمن للأغنياء. أداءك الجيد في سويسرا ليس مؤشراً على أنه يمكنك البقاء على قيد الحياة في العالم الحقيقي."
"هذا لأنك ابقيتني معزولة عن العالم الحقيقي."
"لا ، هذا لأنه لا يمكنك التعامل مع العالم الحقيقي".
أمسك بكأسه الكامل من النبيذ وألقاه عبر الغرفة.
تحول الزجاج إلى قطعاً صغيرة جداً عندما ضرب الجدار ، وانتشر النبيذ الأحمر على السجاد وورق الجدران مثل الدم.
وقف وولف ، وضع يديه على الطاولة ، وانحنى إلى الأمام ، ليحدق بوالدي في عينيه. لقد توقف العالم عن الدوران ، وبدا كل شخص في الغرفة يبدو أصغر بكثير ، حيث كان يحبس أنفاسه ويحدق في خطيبي.
"هذه هي آخر مرة ترفع فيها صوتك على خطيبتي ، ناهيك عن رمي الأشياء في مكانها مثل قرد السيرك المدرّب بشكل سيئ. لا أحد - و أقصد أي شخص على هذا الكوكب - يتحدث إلى السيدة كيتون المستقبلية هكذا. الشخص الوحيد الذي تجيب عليه هو أنا. الرجل الوحيد الذي يضعها في مكانها - إذا لزم الأمر - وإذا لزم الأمر فقط. يكون. أنا. سوف تكون محترماً ومقبولاً ومهذباً معها. أخبرني إذا لم أكن واضحاً، وسأحرص على توضيح وجهة نظري من خلال تدمير كل ما يهمك."
شعرت بالهواء سميك وثقيل مع التهديد ، ولم أعد متأكدة من ولائي. لقد كرهت كل منهما ولكن لا بد من الانحياز لأحدهم. لأن مستقبلي على المحك ، بعد كل شيء.
"ماريو!"
دعا والدي رجل أمنه. هل سيطردنا؟
لا أريد أن أكون هنا عندما يحدث ذلك. لا يمكن أن أواجه الإذلال الذي سأشعره عندما يلقى بي خارج منزلي.
حدقت في عيون أبي. نفس العيون التي كانت تتلألأ بكل فخر واحترام منذ وقت ليس ببعيد في كل مرة دخلت فيها إلى الغرفة ، حيث كان يحلم بأن يزوجني لعائلة إيطالية جيدة ، ويملأ هذا المنزل بأحفاده السعيدين المميزين.
عينيه فارغة.
وقفت من مقعدي وساقي مثبته بالسجاد. لم يكن لدي أي اتجاه. لكن غمرت الدموع رؤيتي عندما ركضت قدمي بعيداً نحو غرفة الرسم بالطابق الأول على الجانب الآخر من المنزل حيث جلس البيانو الكبير.
مسحت وجهي بسرعة ، و خبأت نفسي خلف البيانو ، وجمعت أطراف ثوبي الصيفي للتأكد من عدم ظهوري لأي شخص يمشي في الغرفة.
تصرفاً صبيانياً مني، لكنني لا أريد أن يجدني أحد. لففت يدي حول ساقي ودفنت وجهي بين ركبتي. ارتعش جسدي كله وأنا أبكي على ركبتي.
مرت الدقائق قبل أن أشعر بشخص آخر يدخل الغرفة. من العبث أن أنظر إلى الأعلى.
أيا كان الشخص - فهو غير مرحب بها.
"أرفعي رأسك."
ياللهي. قفز نبضي بسبب صوته.
لماذا هو؟
بقيت بلا حراك. خطى بقدمه عبر الغرفة ، واقترب صوته وهو يشق طريقه نحوي. عندما نظرت أخيراً ورفعت وجهي عن ركبتي ، وجدته يجلس أمامي بنظرة رزينه على وجهه.
وجدني.
لم أكن أعرف كيف ، لكنه فعل ذلك.
ليست امي. ليس والدي. ليست كلارا. هو.
"ما الذي آخذك لوقت طويل؟"
لُمته و مررت أصابعي على خدي. شعرت كأنني طفلة تبحث عن حليفها، وهو الوحيد الذي يستطيع حمايتها. لأن ماما وكلارا يفتقران إلى أي نوع من أنواع القوة على والدي.
"العمل." أجاب مجدداً،
"ألا يمكن أن ينتظر العمل ليوم الغد."
"يمكن أن ينتظر للغد. حتى وصل والدك إلى الصورة. عقدت اجتماعاً في حانة تدعى مورفي. تركت حقيبتي هناك. اختفت من جانبي ، ثم بدأ حريق غامض في المطبخ ، وانتشر إلى بقية الحانة بعد فترة وجيزة. أيمكنك تخمين ما حدث؟".
"كان لدى الإيطاليين والإيرلنديين منافسة ترجع إلى أوائل العشرينات في هذه المدينة."
تقوس حاجبه.
"سرق والدك حقيبتي. لقد أراد تدمير الأدلة التي لديّ عليه."
"هل نجح؟"
"أي نوع من الحمقى يبقي اوراقه الأكثر قيمة في مكان واحد دون أي نسخ احتياطية ويتجول معها في وضح النهار؟"
"هل ستخبره؟"
"أفضل إبقائه يخمن. هذا مسلي تماماً."
"لن يتوقف ، إذن."
"حسناً. و لا أنا."
أعرف أنه يقول الحقيقة. وأعرف أيضاً أنه أكثر صدقاً مما يمكن لي أن أتخيل من والدي.
سقطت قطع اللغز في مكانها. نظم بابا هذا المساء ليكون كارثة. لقد أراد أن يدمر كل ما لدى وولف عليه.
"أنا أكرهه."
حدقت في الأرض ، الكلمات تنفجر من فمي بمرارة. قصدتها مع كل عظمة وخلية من جسدي.
"أعرف".
استقر وولف أمامي ، يلف ساقيه الطويلة والعضلية عند الكاحلين. نظرت إلى بنطاله. لا توجد لمحة من جواربه. بنطاله مصمم خصيصاً لارتفاع دقيق تماماً مثل كل شيء آخر عنه.
قرّرت أن رجلاً محسوباً للغاية سيرد بقوة عندما يقرر معاقبة والدي. ولن يتوقف أبي حتى يقوم بتفكيكه.
أحدهم سيقتل الآخر ،
وسأكون كالحمقاء عالقة في منتصف حربهم.
أغمضت عيني كمحاولة لحشد القوة العقلية لمغادرة هذه الغرفة ومواجهة والداي.
أشعر أنني كجرو غير مرغوب فيه ، أركض من باب إلى باب في المطر الغزير ، أبحث عن مأوى.
ببطء ، وعلى الرغم من تقديري الأفضل ، قمت بالزحف إلى حضن زوجي المستقبلي. كنت أعرف أنه من خلال القيام بذلك ، أنني أرفع الراية البيضاء. الاستسلام له. طلب الحماية منه ، من والدي ومن الاضطرابات الداخلية الخاصة بي. طرت مباشرة إلى قفصه الخاص، وطلبت منه أن يحبسني في الداخل.
لأن الكذبة الجميلة كانت مرغوبة أكثر بكثير من الحقيقة الفظيعة. و القفص دافئاً وآمناً. لا ضرر يمكن أن يمسني فيه.
لففت ذراعي حول عنقه ، ودفنت رأسي على كتفه الفولاذي وأمسكت أنفاسي لمنعي من الصراخ.
تصنم.
جسده جامد بسبب قربنا المفاجئ.
فكرت فيما قالته السيدة إستيرلنج عن قتله بلطف. اهزمه بالحب.
شعرت بأن ذراعيه يلفان جسدي ببطء وهو يعترف باستسلامي ، ويفتح بوابته ، ويسمح لجيشي بالتنقل إلى مملكته. قام بخفض رأسه ثم أمسك وجهي بين يديه. التقت عينانا. كنا قريبين جداً، وكنت أرى الظل الفضي الفريد لقزحية عينه. شاحبة ومخيفة مثل كوكب بلوتو، مع بقع زرقاء جليدية داخلها.
مال برأسه إلى الأمام ، وأقفل أفواهنا معاً.
اجتمعت شفاهنا كما لو تعرف بعضها البعض بالفعل. إنها قبلة سرية معززة. لدقائق طويلة ، اكتشفنا بعضنا البعض بضربات حذرة. كان الضجيج الوحيد المسموع هو صوت شفاهنا.
عندما انفصلنا، شعرت بقلبي ملتف في صدري. كنت خائفة من أن يغادر الغرفة بغضب كما فعل في آخر مرة قبلني. لكنه قام بتمرير إبهام على خدي وقام بفحص وجهي بنظرة مظلمة.
"هل حظيتي بما يكفي من والدك للأسبوع ، نيم؟"
أخذت نفساً يرتجف.
"أعتقد أنني قد حصلت على يكفي منه لعام."
"حسناً. لأنني بدأت أعتقد أنني لم احظى بما يكفي من الوقت مع خطيبتي، وأود تصحيح ذلك."
✥.❖.✥
أثناء القيادة عائدين إلى المنزل ، قام وولف بشبك أصابعه من خلال يدي ، وشد كفي و وضعها على فخذه العضلي. نظرت من النافذة ، و الإبتسامة على شفتي حكاية اخترت أن أتجاهلها.
بعد أن غادرنا غرفة البيانو لوالديّ ، اعتذرت أمي بغزارة على العشاء المأساوي. لم يكن والدي في الأفق. ربما ذهب إلى مكان يمكنه فيه التخطيط ضد زوجي المستقبلي.
عانقت ماما وأخبرتها أنني أحبها. قلت ذالك على الرغم من أنني أدركت أن تصوري الكامل لها قد تغير.
خلال نشأتي ، اعتقدت حقاً أن والدتي يمكنها أن تحميني من أي شيء. حتى الموت. لم أفكر بذلك بعد الآن. في الواقع ، تكهن جزء صغير مني خائف من أن اليوم الذي سأحميها فيه سيكون قريباً. لقد تعهدت بعدم القيام بذلك أبداً لأطفالي.
عندما تصبح لدي ابنة ،
سأحميها من أي شخص ، حتى من والدها.
حتى من إرثنا.
حتى من الصناديق الخشبية مع عقود من التقاليد.
ساعدني وولف في سترتي الصوفية العادية ونظرت إلى أمي بنظرة لم تكن تستحقها.
والآن ، في السيارة ، ومع يده التي تغطي يدي ، هناك شيء واحد لا يمكنني إنكاره ، ولم أهتم به في هذه المرحلة: أثار زوجي المستقبلي رد فعل جسدي في داخلي.
مع أنجيلو ، شعرت بالدفء والغموض. تحت بطانية غنية من الأمان. مع وولف ، شعرت كما لو أنني على نار. كما لو أنه يمكن أن ينتهي مني في أي لحظة ، وكل ما يمكنني فعله هو الأمل في رحمته. شعرت بالأمان ، لكنني لست آمنة. مرغوب فيها ، ولكن غير مرغوب فيها.
عندما وصلنا إلى المنزل ، كانت السيدة إستيرلنج جالسة في المطبخ ، ومستغرقة في قراءة قصة حب تاريخية. مشيت لأحصل على كوب من الماء ، و وولف تبعني. حالما رفعت عينيها من الصفحات الصفراء ، أنزلت نظارة القراءة على جسر أنفها وأبتسمت.
"كيف كانت أمسيتكم؟" انزلت رمشيها ،
متظاهرة بالبراءة. "لطيفة ، أليس كذلك؟"
حقيقة أننا دخلنا المكان معاً للمرة الأولى منذ أن عرفنا بعضنا البعض ربما أعطتها فكرة عما حدث بيننا.
"أخرجي" ، وولف أمرها ،
لا تهديد أو عدم أخلاق في صوته.
قفزت السيدة إستيرلنج من كرسيها، تضحك لنفسها وهي تغادر غرفة المطبخ، بينما سكبت لنفسي كوباً من الماء ، ورفضت أن ألقي نظرة عليه.
لقد جئنا إلى هنا لأنه أراد قضاء المزيد من الوقت معي. لم يكن لدي أدنى شك في أنه لم يكن يقصد محادثتي. فأصابني ما كان سيحدث بيننا في مكان ما في معدتي، فأرسل موجات من الشغف والذعر عبر جسدي.
"أتريد بعض الماء؟" ظهري لا يزال موجهاً له.
غطى وولف جسدي بجسده من الخلف ، مرر أصابعه من جانب فخذي إلى خصري. ثم إلى ثديي الصغير ، مما أصابني بالصدمة والسعادة الغير مبررة.
كانت شفتيه الدافئة على كتفي ، وجسده ملتصق بي، مما جعل قلبي يرفرف خلف قفصي الصدري مثل فراشة. يا إلهي. إنه حازماً وساخناً في كل مكان ، دفعني الإحساس بالحماية من قِبله أشعر بالعجز والقوة معاً.
اضطررت إلى وضع الكأس على المنضدة قبل أن ينزلق من بين أصابعي. إبتسم. و مرر يده على ساقي مرة أخرى وتسلل عبر فتحة الجانب في ثوبي، أطراف أصابعه تمسح منحنيات ملابسي الداخلية القطنية وهو يُهمهم في أذني ، جعل بشرتي تنكسر في قشعريرة عنيفة. فبدلاً من الركض من أجل حياتي، وجدت نفسي أرغب في الذوبان بين ذراعيه.
مازلت البلهاء التي أخبرته أنها لسيت عذراء.
والآن مضطرة للتعامل مع عواقب كذبي الغبي.
تمتمت له مرة أخرى ، "ماء؟"
شعرت بالرعب عندما شعر جسدي بالتمرد والمغامرة تحت أطراف أصابعه ، لكن عقلي أخبرني أننا ما زلنا أعداء.
"الشيء الوحيد الذي أنا في مزاجه له الآن، هو عروستي".
"هاه!". نظرت إلى السقف ، وأرفف ذهني عن ما يقوله.
هل سيأخذني من الخلف كالحيوانات؟ كان الجنس أرضاً أجنبية لم أكن قد وطأتها من قبل. وكان لدي متسع من الوقت لتصفح الإنترنت وقراءة كل شيء عن زوجي المستقبلي. إنه زير نساء و له أكثر من نصيبه العادل من العشيقات والرفيقات. أنهن دائماً متعلمات جيداً، اجتماعيات، طويلات الساقين، بشعر لامع وشجرة عائلة مشرفة. و دائماً معلقات على ذراعيه في الصحف ، يحدقن في وجهه كما لو كان هدية نادرة قدمها لهن فقط.
لكن من بين الأشياء تلك ، وجدت أيضاً الكثير من العناوين الرئيسية التي تغلبت عليها الفضيحة. و احتوت على غرف الفنادق و سلة مهملات مليئة بالواقي الذكري المستخدم ، و واقعة في مرحاض في حفل ألقاه حزبه السياسي ، وحتى أنه تم حبسه في سيارة مع أميرة أوروبية لمدة ساعتين ، مما أثار ازدراء أسرتها وبلدها.
"نحن بحاجة إلى أخذ الأمور ببطئ بيننا"
ارتدت يدي في طريقها إلى كتفه ، و دفعته بدون أي قوة حقيقية في ملامستي. و ما زال ظهري له.
"الذهاب إلى السرير معاً سوف يساعدنا على تصحيح ذلك" ، أشار.
تمنيت لو أنني توقفت عن التفكير قبل أن أخبره بكذبة نومي مع أنجيلو. لكن الكذبة أصبحت أكبر وأكثر أهمية كلما مر الوقت.
أدارني لأواجهه، ودفعني أكثر إلى المنضدة. لقد اندهشت وانزعجت من مدى سهولة تحكمه بي.
"ببطئ" ، كررت صوتي يرتجف حول الكلمة.
"ببطئ" ، ردد لي ، ورفعني على المنضدة. ثم تقدم بين ساقي كما لو كان قد فعل ذلك ألف مرة من قبل ، وقد فعل ذلك بالطبع. ليس معي فقط.
رفع ثوبي إلى أعلى - وإذا نظر إلى الأسفل - وهو ما فعله بالطبع - فقد يرى سراويلي الصفراء المطابقة لفستاني، ويرى وصمة العار التي تتشكل على شكل رطوبة حول انوثتي.
اخذ مؤخرتي في قبضة عقابية ، حيث تلامس فخذينا معاً، وأخذت أنفاسي عندما لامس شيء ما سراويلي الرطبة.
غارقة. و محرجة حتى العظم. كنت آمل ألا يلمسني هناك لأن ذلك سيثبت له فقط كم أريده.
انخفضت جفوني، ثقيلة تحت وطأة رغبتي له. وضع شفتيه على فمي وقبلني طويلاً بعمق ، غارقاً في فمي بإيقاع صنع كرة كبيرة من شيء دافئ ومشرق في جسدي.
سحق فمه في فمي ويديه تسيطر على مؤخرتي، تشدني نحوه بكل طريقة ممكنه. شعرت بحالة جيدة ، ولم أكن أرغب في التفكير في أي شيء آخر. مثلاً كيف أننا كذبة. أو كيف أن الكذبة أفضل من الحقيقة - حقيقة حياتي. دفعت جانباً مشاعري لأبي ولأنجيلو وقلقي على ماما.
الاثنان منا محصورين في فقاعة مصيرها أن تنفجر.
ألقى وولف يداً بيننا ولمسني من خلال نسيج سراويلي الداخلية. كنت مبتله جداً، وكان الإعتذار عن رد فعل جسدي بهذه الطريقة على جسده، على طرف لساني.
استمر في تقبيلي ، وهو يبتسم في فمي في كل مرة أفقد السيطرة على صوتي، وأجدني ألهث بفزع.
"أنتِ متجاوبة للغاية" ،
تمتم بين القبلات التي أصبحت أطول وأكثر رطوبة ، ثم لمسني بشكل أسرع هناك.
هل التجاوب أمر جيد أو سيء؟
كفتاة جيدة ، هذا شيء آخر يدعو للقلق. وجدت نفسي أفتح ساقي على نطاق أوسع له ، ودعوته إلى بذل المزيد من الجهد من هذا السحر.
لمست بعض الفتيات أنفسهن ، لكنني فضلت عدم ذلك. لأنني علمت أنه لا يمكنني المجازفة بفقدان عذريتي عن طريق الخطأ. فهي لا تُقدر بثمن.
لكنه سيكون زوجي ، ويبدو أن هذا يرضيه، ويرضيني.
أعرف أن المرة الأولى من المفترض أن تؤذيني ، لكن جزءً مني كان سعيداً لأنني سأكون في أحضان وولف ذو الخبرة.
كل شيء يشق بداخلي ، شعرت أنني على وشك الانفجار. على طرف شيء ضخم. تحرك فمه ضدّي بغضب أكبر ، ولكني علمت أنه لم يكن نفس الغضب الذي حدث في اليوم الذي أخرجني فيه من غرفته.
"مبتله للغاية" ، تمتم لنفسه،
ثم أمسك بي خلف فخذي ولف ساقي حول وسطه ، وقبلني وهو يحملني نحو طريقه إلى الدرج ، ولا تزال ذراعي ملتفة على عنقه.
أدركت أنه سيأخذني إلى غرفة النوم - غرفته او غرفتي- وأنه لا يمكنني الذهاب إلى هناك. علي أن أخبره أنني عذراء. و أن في عالمي و مجتمعي ، لدينا قواعد. و واحدة منها لا ممارسة للجنس قبل الزواج. لكن ذلك كان محرجاً للغاية في هذا الموقف بالذات. كنت بحاجة لاختيار الوقت والمكان لأوضح كل شئ.
"أنزلني،" قلت بين القبلات الثملة.
"أنا لا أعطي جنس فموي من حيث المبدأ ، لكنك مبتله بما فيه الكفاية لتنساب مجرفة بداخلك".
ماذا؟ ربط الخوف حلقي،
وشدّ مخالبه على عنقي من الداخل.
كنا بالفعل في الطابق العلوي عندما بدأت في دفعه بعيداً عني ، وفك ساقي من وسطه. تركني فوراً ، و راقبني بينما اتعثر في ثباتي على الأرض، إلى أن ضرب ظهري الحائط.
"نيمسز؟" عبس ، مائل ذقنه إلى أسفل بتساؤل. بدا أكثر حيرة من غاضب.
رغم كل عيوبه ، لم يجبرني وولف أبداً على فعل أي شيء جسدي معه.
"قلت أنا لست مستعدة!"
"تقولينها كما لو كنت شخصياً سأصطحبك إلى أبواب الجحيم. ما الأمر؟"
لشعرت بالحرج من سلوكي. بالحرج من كذبي كوني ذات خبرة و كوني لست عذراء. أخيراً وليس آخراً ، شعرت بالخزي من رغبتي به بشدة. هل كان هذا كل ما يتطلبه الأمر بالنسبة لي كي أنسى أنجيلو؟
رجولة وولف القاسية ضد نعومتي؟
"هل أنت عذراء؟" كاد فمه أن يبتسم. كان من النادر أن أرى على وجهه الإبتسامة، لقد بدأت أعتقد أنه غير قادر على الشعور بالفرح الحقيقي.
"بالطبع ، أنا لست عذراء." صفعت فخذي ،
وابتعدت باتجاه غرفتي. أمسك بذراعي وسحبني إلى أحضانه. ذبت على جسده مثل الزبدة على مقلاة ساخنة.
"أنا فقط بحاجة إلى القليل من الوقت. أنت ما زلت أكثر خبرة مني."
"إنها ليست منافسة."
"لقد رأيت الأخبار". ضاقت عيني بإتهام.
"أنت كازانوفا."
"كازانوفا؟".
رقص صدره ضدي بهدير من ضحكة مكتومة.
"هل ارافقك إلى أقرب بوابة لأعود بك إلى القرن السادس عشر؟"
قالها بلهجة إنجليزية ثقيلة.
كنت أعلم أنني بدوت كأنني فتاة محتمشة. الأسوأ من ذلك - كنت أعلم أنني ترعرعت لأكون كذلك، وسيكون التخلص من تلك السلاسل أمراً صعباً. لكنني لم أكن في التاسعة عشر. ليس صحيحاً. كان لدي أخلاق تبلغ من العمر خمسين عاماً.
"انسى ذلك."
ضغط أسنانه. "حسناً. لا مضاجعة. يمكننا أن نكتفي بالمداعبة. كنمط المراهقين."
بدا ذلك بنفس القدر من الخطورة. مجرد فكرة أن أكون معه في نفس الغرفة مع باب مغلق يشعرني بالخوف بطريقة أو بأخرى.
"في غرفتك؟" سألته،
رفع كتفه. "أختاري. سيتعين على أحدنا المغادرة بعد الأنتهاء. أنا لا أشارك السرير مع النساء."
"والرجال؟" سخرت، وأنا سعيدة لأننا عدنا إلى أرض المزاح بشكل ودود بيننا.
"راقبي فمك ، آنسة روسي ، إلا إذا كنتي تريدين أن تجدينه ملفوفاً حول شيئاً طويلاً وقاسياً يخصني."
أعلم أنه يمزح هذه المرة ، وحتى أنه اضطر إلى تغطية ابتسامتة.
"هل النوم وحدك مبدأ أيضاً؟"
"نعم فعلاً."
لذلك لم يشارك السرير مع فتياته ، ولم يمارس الجنس عن طريق الفم ، ولم يكن مهتماً بتكوين علاقة مع امرأة. لم أكن أعرف الكثير عن عالم المواعدة ، لكنني كنت متأكدة أن زوجي المستقبلي لم يكن رجلاً رائعاً في ذاك المجال.
"أشعر بأن هناك سؤالاً فرانشيسكياً في طريقه إلي." مسح بنظره علي ، وأدركت أنني أعض شفتي السفلية بشكل لا واعي.
"لماذا لا تعطي جنس فموي؟"
لم يكن من المفيد أن نجري محادثة في وسط البهو هنا، حيث يمكن للسيدة إستيرلنج أن تسمعنا من خلال الباب الرقيق لغرفتها.
وولف ، بالطبع ، لم يبدو محرجاً ،
بل نظر إلي من خلال عيون كسولة.
"أنا فعلاً أستمتع بتذوق المرأة. إنه جزء الانحناء الذي أكرهه بشدة."
"هل تعتقد أنه مهين؟"
"أنا لا أركع لأحد. لا تأخذي الأمر شخصياً."
"بالتأكيد ، هناك الكثير من المواضع التي لن تتطلب منك ذلك، أعني ليس عليك أن تنحني."
ما الذي أقوله؟
إبتسم بتكلف. "في كل منها ، يبدو الشخص الذي يمنح المتعة كالخادم المأمور."
"وكيف لا تتقاسم السرير مع أي شخص؟"
"الناس دائماً يغادرون. التعود عليهم لا معنى له."
"ليس من المفترض أن يترك الزوج والزوجته بعضهما البعض."
"ومع ذلك ، ستكوني أكثر من راغبة في إدارة ظهرك لي، أليس كذلك، خطيبتي العزيزة؟"
قلت لا شيء.
دفعني إلى الجدار واتخذ خطوة تجاهي ، لرفع ذقني بإبهامه.
وولف كان على خطأ. أو على الأقل ، ليس صحيحاً تماماً. لم أعد أعاني من الجحيم و أنوي الهرب منه. ليس منذ أن أدركت أن والداي لن يقاتلان من أجلي. و أنجيلو الذي قال أننا سنكون معاً طوال العمر ، لم أسمع منه منذ ذلك الحين.
مع كل يوم يمر ، أصبح التنفس دون شعور وكأن سكين قد دُفع إلى رئتي، أسهل.
لكنني لم أعترف بذلك لـ وولف. لم أتكلم بصوت عالٍ عما عبر به جسدي معه في غرفة البيانو في منزل والدي.
ابتعدت من بين يديه، وأخبرته بكل ما يجب أن أقوله.
أنا لست مستعدة بعد.
"ليلة سعيدة ، نارسيسز."
اتجهت إلى غرفة نومي.
حافة صوته الخشنة مرت كالأصابع على ظهري ومن ورائي.
"نامي بعمق، نيمسز."
┈┄ ┉┅━ ✹ ━┅┉ ┄┈
هلأ عنجد تقرؤا كل شي ينكتب او تتجاهلو التفاصيل المش مهمه والحكي الكتير؟ بليز بدي إجابة صريحة.
+ملاحظة: أضفت صور متحركة لكل البارتات السابقة. الي ماشاف يروح يشوف.
لڤ يو ❤️
استمري الروايه جميله والسرد جيد بنتظارك
ردحذفأنا عن نفسي بأقرأ كل شي
ردحذفما شاء الله عليك أسلوبك جدا جميل و ممتع و الشخصيات جميلة
رواية جميلة.. و عم بقرأ كل تفصيل صغير.. بس لا. تتأخري علينا بليزز ❤️
ردحذفكل تفصيل كتير حلو واصلي هيك
ردحذفاستمتع بقراءه الروايه بكل تفاصيلها ، ماينمل منها ابداً
ردحذفالروايه بتفصيله جميله جدا
ردحذف